للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس: كانت الملائكة قد سَوَّمت يوم بدر بالصُّوف الأبيض في نواصي الخيل، وأذنابها (١).

وقال الربيعُ (٢)، وهشامُ بن عُرْوة (٣): كانت عليهم عمائم صُفْرٌ،


= قال الشيخ أحمد شاكر: (وعمير بن إسحاق، أبو محمد مولى بني هاشم، روى عن المقداد بن الأسود، وعمرو بن العاص، وأبي هريرة، كان قليل الحديث. قال أبو حاتم: لا نعلم روى عنه غير ابن عون. قال ابن معين: ثقة. وقال -ايضًا-: لا يساوي حديثه شيئًا، ولكن يكتب حديثه) ثم تابع الشيخ شاكر قائلًا: (فهذا الحديث مرسل -كما ترى-، وعن رجل يكتب حديثه ولا يحتج به). هامش "تفسير الطبري" ٧/ ١٨٦. (ط. شاكر). وانظر: "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢١٦.
وأخرج الواقدي في "المغازي": ١/ ٧٥ - ٧٦ عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الملائكة قد سَوَّمت فسَوِّموا، فأعْلَموا بالصوت في مغافرهم وقلانسهم".
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ١٦ ولم يسنده، وأورده المتقي الهندي في: "كنز العمال": ١٠/ ٤٠٣ رقم (٢٩٩٦٤) وزاد نسبة إخراجه لابن النجار.
ومحمود بن لييد بن عقبة بن رافع الأوسي الأشهلي، أبو نعيم المدني. قال عنه ابن حجر: (صحابي صغير، وجل روايته عن الصحابة، مات سنة ٩٦، وقيل: ٩٧، وله تسع وتسعون سنة). "تقريب التهذيب": ٥٢٢ (٦٥١٧).
(١) في (ب): (وأذناها). وفي (ج): (وأذانها).
ولم أقف على قول ابن عباس بهذا اللفظ، وإنما الذي ورد عنه، قوله: (فإنهم [أي: الملائكة] أتوا محمدًا النبي - صلى الله عليه وسلم - مسومين بالصوف، فسوَّم محمد وأصحابه أنفسهم وخيلهم على سيماهم بالصوف).
أخرجه الطبري ٤/ ٨٣، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٥٤، وانظر: "النكت والعيون" ١/ ٤٢٢.
(٢) لم أقف على مصدر قوله هذا. والذي في "تفسير الطبري" ٤/ ٨٣ قوله: (كانوا يومئذ على خيل بُلْق) وكذا ورد في "تفسير الثعلبي" ٣/ ١١٢ ب.
(٣) قوله في: "مصنف ابن أبي شيبة" ٧/ ٣٦١ رقم (٣٦٦٩٢)، و"تفسير الطبري" ٤/ ٨٣، و"ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٥٥، و"المستدرك" ٣/ ٣٦١، و"تفسير الثعلبي" =

<<  <  ج: ص:  >  >>