للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجوز أن يكون نصبًا، على أنه لَمَّا حُذف الجارُّ، نُصبَ بالفعل، كما قال:

أمرتك الخيرَ ......... (١).

أي: بالخير. وهذا هو القياس (٢). وقد مضت هذه المسألة فيما تقدم.

١٧١ - قوله تعالى: {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} الآية.


(١) مقطع من بيت شعر، وتمامه:
أمَرْتُكَ الخيرَ فافعلْ ما أمِرْتَ به ... فقد تَرَكْتُك ذا مَالٍ وذا نَشَبِ
وقد اختلف في نسبته، فنسب لعمرو بن معديكرب، ولخُفاف بن نُدْبة، ولزرَعة بن خفاف، وللعباس بن مرداس، ولأعشى طرود. فقد ورد في: "شعر عمرو بن معد يكرب" ٦٣. ونسبته له المصادر التالية: "كتاب سيبويه" ١/ ٣٧، و"الأصول في النحو" ١/ ١٧٨، و"المخصص" ١٤/ ٧١، و"أمالي ابن الشجري" ٢/ ٥٥٨، و"شرح شواهد المغني" ٢/ ٧٢٧، و"الخزانة" ٩/ ١٢٤.
وورد في: "شعر خفاف بن ندبة السُّلمي" ١٢٦.
ونسب لزرعة بن خفاف انظر: "خزانة الأدب" ١/ ٣٣٩، ٣٤٢، ٣٤٣.
وورد في "ديوان العباس بن مرداس" ١٣١.
ونسب لأعشى طرود في: "المؤتلف والمختلف" للآمدي ١٧، و"الخزانة" ١/ ٣٤٢، ٣٤٣.
وروايته عند الآمدي: (أمرتك الرُّشْد ..) وقال الآمدي: (ويروى: بالسين المهملة)؛ أي: (وذا نسب).
وورد غير منسوب في: "الكامل" للمبرد ١/ ٣٣، و"المقتضب" ٢/ ٣٦، ٨٦؛ ٣٢١، و"اللامات" ١٣٩، و"المحتسب" ١/ ٥١، ٢٧٢، و"الإفصاح" للفارقي ١٢٧، ٢٧٠، و"أمالي ابن الشجري" ٢/ ١٣٣، و"شرح المفصل" ٢/ ٤٤، ٨/ ٥٠، و"البسيط في شرح جمل الزجاجي" ٤٢٦، و"شرح شذور الذهب" ٤٤٣. والنشب: المال الأصيل، المنقول منه والثابت. انظر (نشب) في: "القاموس" ١٣٧، و"المعجم الوسيط" ٩٢٨.
(٢) أو إنها مفعول لأجله، بتقديرِ: لأنهم لا خوف عليهم. انظر: "التبيان" ص ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>