للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثياب (١) دون المال، وإنه لحسن الريش أي: الثياب).

وروى ثعلب عن ابن الأعرابي قال: (كل شيء يعيش [به] (٢) الإنسان من متاع أو مال ومأكول فهو ريش ورياش) (٣)

قال ابن الأنباري: (يقال: هما المال، ويقال: هما المعاش) (٤).

وقال أبو عبيدة: (الريش (٥) ما ظهر من اللباس والشارة (٦)، قال: ويقال: أعطاه رجلاً بريشه يراد: بكسوته [و] (٧) جهازه).

وقال رؤبة:


= يستدفأ به فوق الشَّعار. انظر: "اللسان" ٣/ ١٣٢٦ (دثر)، والنص في "تهذيب اللغة" ٢/ ١١٤٧. وانظر: "إصلاح المنطق" ص٣٠، وذكر مثله ابن جني في "المحتسب" ١/ ٢٤٦ عن أبي الحسن الأخفش.
(١) في (ب): (النبات)، وهو تصحيف.
(٢) لفظ: (به) ساقط من (ب).
(٣) ذكره الرازي في "تفسيره" ١٤/ ٥١، وفي "مجالس ثعلب" ١/ ٣٥، قال: (الريش والرياش: اللباس الحسن) اهـ. وفي "تهذيب اللغة" ٢/ ١٣١٨، عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: (راش فلان صديقه يريشه ريشًا: إذا جمع الرَّيش وهو المال والأثاث) اهـ.
(٤) انظر: "الزاهر" ١/ ٢٥٠ - ٢٥١، وفيه قال: (الرياش في قول جماعة من المفسرين: المال، وكذلك الريش، والرياش: المعاش، ويقال: الرياش ما ستر الإنسان وواراه، وقد تريش الرجل معناه: قد صار إلى معاش ومال) اهـ. ملخصًا.
(٥) في "مجاز القرآن" ١/ ٢١٣: (الرياش والريش واحد وهو ..). وأيضًا قال: (والرياش أيضًا الخصب والمعاش) اهـ.
ومثله ذكر السجستاني في "نزهة القلوب" ص ٢٥١.
(٦) الشارة: الحُسن والهيئة واللباس، وما يلبس من عمامة ونحوهما. انظر: "اللسان" ٤/ ٢٣٥٧ (شور).
(٧) لفظ: (الواو) ساقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>