للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عدن) (١). ونحو ذلك قال مجاهد (٢) ومقاتل (٣).

وقال الكلبي (٤): (كانت من زبرجدة (٥) خضراء).

وأما الكتابة، فقال: ابن جريج: (كتبها جبريل بالقلم الذي كتب به الذكر واستمد من نهر النور فكتب به الألواح) (٦).

وقال مقاتل: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ} كنقش الخاتم) (٧).

قال عطاء عن ابن عباس: (وكانت الألواح يومئذ ستة، ثم صارت أربعة وعشرين مِمّ ضُمَّ إليها من الوصايا والمواعظ) (٨).

وقوله تعالى: {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}، قيل: من كل شيء يحتاج إليه في دينه من الحلال والحرام، والمحاسن والقبائح (٩). وهذا معنى قول ابن عباس: (يريد: مما افترض وأحلّ وحرّم ونهى وأمر) (١٠).


(١) أخرجه الطبري ٩/ ٦٦، بسند جيد، وذكره الثعلبي في "تفسيره" ص ١٩٧/ ب، والبغوي ٣/ ٢٨١، والخازن ٢/ ٢٨٧، والسيوطي في "الدر" ٣/ ٢٢٤.
(٢) أخرجه الطبري ٩/ ٦٦، من طرق جيدة بلفظ: من زمرد وفي رواية (من زمرد أخضر).
(٣) "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٣، وفيه: (كانت من زمرد وياقوت).
(٤) ذكره الثعلبي ١٩٧ ب، والواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٣٩، والبغوي ٣/ ٢٨١، والخازن ٢/ ٢٨٧.
(٥) الزَّبَرْجَد، بالفتح جَوْهر. انظر: "القاموس" ص ٣٦٤ (زبرجد).
(٦) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ص ١٩٧/ ب، والواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٣٩، والبغوي ٣/ ٢٨١، والرازي ١٤/ ٢٣٦، والخازن ٢/ ٢٨٧.
(٧) "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٢، وفيه: (نقرا كنقش الخاتم) اهـ.
(٨) لم أقف عليه.
(٩) انظر: "تفسير الطبري" ٩/ ٥٧، و"معاني الزجاج" ٢/ ٣٧٥، والنحاس ٣/ ٧٦.
(١٠) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٣٩، وأخرج ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٦٣ بسند جيد عن ابن عباس قال: (كان الله عز وجل كتب في الألواح ذكر محمد - صلى الله عليه وسلم - وذكر أمته وما ادخر لهم عنده ولا يسر عليهم في دينهم وما وسع عليهم فيما أحل لهم) اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>