للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار" (١).


(١) أخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٨٩٨، وأحمد ١/ ٢٨٩، رقم ٣١١ تحقيق أحمد شاكر، وأبو داود ٥/ ٧٩ رقم ٤٧٠٣، والترمذي كتاب التفسير، باب: ومن سورة الأعراف رقم ٣٠٧٥، وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٨٧ رقم ١٩٦، والنسائي في "تفسيره" ١/ ٥٠٤ رقم ٢١٠، والطبري ٩/ ١١٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٦٥٠، والآجري في "الشريعة" ٢/ ٧٤٣، وابن منده في "الرد على الجهمية" ص ١٤٣، ١٤٤، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٧ - ٢/ ٣٢٤ - و٥٤٤، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ١٤٥، والبغوي في "تفسيره" ٣/ ٢٩٧، والواحدي في "الوسيط" ٢/ ١٦١ من طرق جيدة عن مسلم عن عمر، وهو مرسل، وقال الترمذي: (حديث حسن ومسلم لم يسمع من عمر وقد ذكر بعضهم بين مسلم وعمر رجلاً مجهولًا) اهـ، وقال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم) وقال البيهقي والذهبي في "التلخيص": (فيه إرسال). وقال الألباني في ظلال الجنة في "تخريج السنة" لابن أبي عاصم ١/ ٨٧: (إسناده ضعيف لانقطاعه) اهـ.
وقد أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٩٨، وأبو داود ٥/ ٨٠ رقم ٤٧٠٤، وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٨٨ رقم ٢٠١، والطبري في "تفسيره" ٩/ ١١٣ - ١١٤، عن مسلم عن نعيم بن ربيعة الأزدي عن عمر، وقال الألباني في "ظلال الجنة": (إسناده ضعيف لجهالة نعيم) اهـ.
والحديث له شواهد مرفوعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يجعله صحيحًا لغيره، وذكر الأحاديث ودرجاتها الألباني في "الصحيحة" ٤/ ١٥٨ - ١٦٣ وقال: (وجملة القول أن الحديث صحيح بل هو متواتر المعنى وجاء عن الإمام إسحاق بن راهويه أنه قال: أجمع أهل العلم أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد واستنطقهم وأشهدهم) اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>