للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن مسعود: {جَنَّاتِ عَدْنٍ}: (بطنان الجنة) (١)، قال الأزهري: (وبطنانها وسطها، وبطنان الأودية: المواضع التي يستنقع فيها ماء السيل فيكرُم نباتها واحدها بطن) (٢).

وقال عطاء عن ابن عباس: (هي قصبة الجنة، وسقفها عرش الرحمن) (٣).

وقال الضحاك: (هي مدينة الجنة، وفيها الرسل والأنبياء والشهداء وأئمة الهدى، والناس حولهم بعد، والجنات حولها) (٤).

[وقال مقاتل والكلبي: (عدن: أعلى درجة في الجنة وفيها عين التسنيم، والجنان حولها] (٥) محدقة بها وهي مغطاة من يوم خلقها الله حتى ينزلها (٦) أهلها الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون، وفيها قصور الدر والياقوت والذهب، فتهب ريح طيبة من تحت العرش فتدخل عليهم كثبان المسك الأبيض) (٧).

وقال عبد الله بن عمرو (٨): (إن في الجنة قصرًا يقال له: عدن، حوله


(١) رواه ابن جرير ١٠/ ١٨١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٤٠.
(٢) "تهذيب اللغة" (عدن) ٣/ ٢٣٦٢ - ٢٣٦٣.
(٣) ذكره المؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥١٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٦٩، ورواه الثعلبي في "تفسيره" ٦/ ١٢٧ أعن عطاء.
(٤) رواه ابن جرير ١٠/ ١٨٢، والثعلبى ٦/ ١٢٧ أ.
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من (ح).
(٦) في (ى): (يتركها)، وهو خطأ مخالف للنسختين الآخرين ولمصادر تخريج الأثر التالية.
(٧) رواه عنهما الثعلبي في "تفسيره" ٦/ ١٢٧ أ، والبغوي ٤/ ٧٣، وهو في "تفسير مقاتل" ص ١٣٢ أمختصرًا.
(٨) في (ح): (عمر). وما أثبته موافق لمصادر تخريج الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>