للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غيره (١) من أرتكاب مثله (٢).

وقوله تعالى: {أَلِيمٌ} الأليم بمعنى المؤلم (٣) كالسميع: بمعنى المسمع (٤)، وقال ذو الرمة (٥):

وترفع (٦) من صدور شَمَرْدَلاتٍ ... يصُكُّ وجوهَها وَهَجٌ (٧) أليمُ (٨)

وقال عمرو (٩):


(١) في (ب): (في).
(٢) انظر: "مقاييس اللغة" (عذب) ٤/ ٢٦٠، "تفسير الثعلبي" ١/ ٤٨ ب، "الكشاف" ١/ ١٦٥، "تفسير البيضاوي" ١/ ١٠، "تفسير القرطبي" ١/ ١٧٢.
(٣) انظر. "تفسير الطبري" ١/ ١٢٣، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٥١، "تفسير أبي الليث" ١/ ٩٥.
(٤) في (أ)، (ج) (السمع) وأثبت ما في (ب).
(٥) هو غيلان بن عقبة من بني صعب بن مالك بن عدي بن عبد مناة، و (الرُّمَّة) بضم الراء وتشديد الميم: قطعة من الحبل الخلق، قيل إن مية لقبته بذلك، شاعر إسلامي عاصر جرير والفرزدق. انظر ترجمته في: "الشعر والشعراء" ص ٣٥٠، "وفيات الأعيان" ٤/ ١١، "الخزانة" ١/ ١٠٦.
(٦) كذا في (أ)، (ج) وفي (ب) محتملة ونحوه في "تفسير الطبري" وما عداه من المصادر فيها: (نرفع).
(٧) في (ب) (هجم).
(٨) قوله: الشمردلات الإبل الحسان الجميلة الخلق، يصك: يضرب، وهج أليم: شدة الحرارة، البيت في "ديوانه" ٢/ ٦٧٧، "مجاز القرآن" ١/ ٣٢ و"تفسير الطبري" ١/ ١٢٣، وفيه (يصد) بدل (يصك)، "تفسير القرطبي" ١/ ١٩٨، و"الدر المصون" ١/ ١٣٠.
(٩) هو عمرو بن معد يكرب، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع أو عشر، فأسلم، فارس مشهور، له وقائع في الجاهلية والإسلام، انظر ترجمته في: "الشعر والشعراء" ص ٢٣٥، "الإصابة" ٣/ ١٨، "الخزانة" ٢/ ٤٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>