للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الزجاج: هو كل ما لُبِس (١).

والقطران: هناء الإبل.

قال الليث: وهو شيء يَتَحلَّب من شجر يقال له: الأَبْهُل (٢).

قال الفراء: أهلَ الحجاز وبنو أسد يفتحون القاف ويكسرون الطاء، وبعض قيس (٣) وتميم (٤) يقولون: قِطْران بكسر القاف وتسكين الطاء (٥)، وأنشد:

عَلَيْهم سَرَابِيلُ الحَدِيدِ كأنَّهم ... جِمَالٌ بها القَطرانُ مَطْلِيَّةٌ بُزُل (٦)


(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٧٠ بنصه.
(٢) ورد في "تهذيب اللغة" (قطر) ٣/ ٢٩٩٠، بنصه.
(٣) قيس بن عيلان بن مضر بن نزار، جدّ جاهلي، بنوه قبائل كثيرة، منها: (هوازن)، و (سُليم)، و (غطفان)، و (باهلة)، وغلب اسم قيس على سائر العدنانية، حتى جعل في المثل في مقابل عرب اليمن قاطبة، فيقال: قيس ويمن. انظر: "جمهرة أنساب العرب" ص ٢٤٣، و"نهاية الأرب" ص ٣٦٢، و"معجم قبائل العرب" ٣/ ٩٧٢، و"الأعلام" ٥/ ٢٠٧.
(٤) هم بنو تميم بن مُرّ بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، وهم قاعدة من أكبر قواعد العرب، كانت منازلهم بأرض نجد والبصرة واليمامة، وامتدت إلى أرض الكوفة، ثم تفرقوا بعد ذلك في الحواضر والبوادي، وُلد لتميم: الحارث، وعمرو، وزيد مَناة، وتفرعت منهم بطون بني تميم. انظر: "جمهرة أنساب العرب" ص ١٩٨، و"نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" ص ١٧٩، و"معجم قبائل العرب" ١/ ١٢٦، و"الأعلام" ٢/ ٨٧.
(٥) لم أقف على مصدره.
(٦) لم أقف عليه. (بُزْل): قال الجوهري: بزلَ البعير يبزُلُ بُزُولاً: فطر نابُهُ، أي انشق، فهو بازلٌ، ذكراً كان أو أنثى، وذلك في السنة التاسعة، وربما بزل في السنة الثامنة، والجمع بُزُلٌ وبُزَّلٌ وبوَازلٌ. "الصحاح" (بزل) ٤/ ١٦٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>