للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عامة المفسرين: أُسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من دار أمِّ هانئ (١)، وعلى هذا أراد بالمسجد الحرام مكة، ومكة والحرم كله مسجد (٢)، وهو اختيار الفراء (٣) والزجاج (٤)، {إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} قالوا كلهم: يعني بيت المقدس (٥)، وقيل له: الأقصى؛ لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام (٦).

وقوله تعالى: {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}، الأكثرون قالوا: باركنا حوله


= البغوي" ٥/ ٥٩، و"القرطبي"١٠/ ٢٠٥، و"الخازن" ٣/ ١٤٥، وابن كثير ٣/ ٣ - ٢٨، و"مجمع الزوائد" ١/ ٦٤ - ٧٣، و"الدر المنثور" ٤/ ٢٥٨، و"الكنز" ١١/ ٣٨٥ - ٣٩١، و"تهذيب تاريخ ابن عساكر" ١/ ٣٨٠.
(١) أخرجه "الطبري" ١٥/ ٢، بنحوه عن الكلبي عن أبي صالح عنها طريق واهية، وورد بنحوه في: "تفسير الجصاص" ٣/ ١٩٤، عنها، و"السمرقندي" ٢/ ٢٥٨، عن ابن عباس، و"الثعلبي" ٧/ ٩٣ أ، عن الكلبي، انظر: "تفسير ابن الجوزي" ٥/ ٤، و"الفخر الرازي" ٢٠/ ١٤٦.
تقدمت ترجمتها.
(٢) ورد في "تفسير الجصاص" ٣/ ١٩٥ بنصه، و"الماوردي" ٣/ ٢٢٥، بنحوه عن أبي صالح عن أم هانئ، انظر: "تفسير الزمخشري" ٢/ ٣٥٠، عن ابن عباس، و"ابن الجوزي" ٥/ ٥، عن أبي يعلى، و"الفخر الرازي"٢٠/ ١٤٦، عن ابن عباس.
(٣) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١١٥، بنحوه.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٢٥، بنحوه.
(٥) ورد بنصه في "تفسير مقاتل" ١/ ٢١٠ أ، و"السمرقندي" ٢/ ٢٥٨، و"هود الهواري" ٢/ ٣٩٧، و"الثعلبي" ٧/ ٩٣ أ، و"الماوردي" ٣/ ٢٢٦ بنصه، و"الطوسي" ٦/ ٤٤٦، انظر: "تفسير الخازن" ٣/ ١٤٥.
(٦) ورد في "تفسير الثعلبي" ٧/ ٩٣ أبنصه، و"الماوردي" ٣/ ٢٢٦ بنصه، و"الطوسي" ٦/ ٤٤٦، انظر: "تفسير ابن عطية" ٩/ ٩، و"ابن الجوزي" ٥/ ٥، و"الفخر الرازي" ٢٠/ ١٤٦، و"القرطبي" ١٠/ ٢١٢، و"الخازن" ٣/ ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>