للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حكايته الحال الماضية) (١). وهذا الفضل نذكره بأشرح من هذا عند قوله: {رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الكهف: ٢٢].

وقوله تعالى: {بِالْوَصِيدِ} قال ابن عباس في رواية على وعطاء: (بالفناء) (٢)، وهو قول أكثر المفسرين، قال مجاهد والضحاك: (يعني فناء الكهف) (٣)، وبه قال أكثر أهل اللغة.

روى أبو عبيد عن الأحمر (٤): (الوصيد: الفناء) (٥).

وقال الزجاج: (الوصيد: فناء البيت، وفناء الدار) (٦).

وقال أبو عبيدة: (الوصيد: الفناء، والجميع وصائد ووصدٌ) (٧).

وقال يونس والأخفش والفراء: (الوَصِيد والأصَيد لغتان، مثل:


(١) "الكشاف" ٢/ ٣٨٣، و"البحر المحيط" ٦/ ١٠٩، و"الدر المصون" ٧/ ٤٦٠، و"شرح الكافية الشافية" ٢/ ١٠٤٣.
(٢) "جامع البيان" ١٥/ ٢١٤، و"تفسير المشكل من غريب القرآن" ص ١٤٢، و"اللغات في القرآن" ص ٣٣، و"معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٧، و"معالم التنزيل" ٥/ ١٥٨، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٢٤٣.
(٣) "جامع البيان" ١٥/ ٢١٤، و"معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٧، و"تفسير كتاب الله العزيز" ٢/ ٤٥٣، و"معالم التنزيل" ٥/ ١٥٨.
(٤) أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي البجلي بالولاء، أبو عبد الله المعروف بالأحمر، عالم بالأخبار والأنساب، أصله من الكوفة، وكان يسكنها تارة، ويسكن البصرة تارة أخرى، أخذ عنه أبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو عبد الله بن سلام وغيرهما، وله مصنفات وكتب. انظر: "بغية الوعاة" (١٧٧)، و"إنباه الرواة" ١/ ١٧٠، و"الأعلام" ١/ ٢٧.
(٥) "تهذيب اللغة" (وصد) ١/ ١٦٥.
(٦) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٧٤.
(٧) "مجاز القرآن" ٣/ ٢٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>