للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العدو وراءك على النهي، أو على الجواب وأنت لا تخشى الغرق أمامك. وذكر (١) الفراء وجهًا آخر قال: (ولو نوى حمزة بقوله: (ولا تخشى) الجزم، وإن كانت فيه الياء كان صوابًا، كما قال (٢):

هُزَّي إِلَيْكِ الجِذْعَ يُجْنِيْكِ الجَنَى

[وقال آخر (٣):

هَجَوْتَ زَبَّانَ ثمَّ جِئْتَ مُعْتَذِرًا ... مِنْ هَجْمِ زَبَّانَ لَمْ تَهْجُو وَلَمْ تَدَعِ] (٤)

وقال آخر (٥):


(١) في (ص): (وذلك)، وهو تصحيف.
(٢) لم أهتد إلى قائله. وذكرته كتب التفسير واللغة بلا نسبة.
الجَنَى: الرطب والعسل، وكل ثمر فهو جنى، والإجتناء أخذك إياه.
انظر: "جامع البيان" ١٦/ ١٩٢، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٧، "تهذيب اللغة" (جنى) ١/ ٦٧٤، "لسان العرب" (جنى) ٢/ ٧٠٧.
(٣) ينسب هذا البيت لأبي عمرو بن العلاء، يخاطب به الفرزدق عندما جاء إليه معتذرًا من أجل هجو بلغه عنه.
انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٢٤٠، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٨، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٣٥٢، "الإنصاف" ١٩، "خزانة الأدب" ٨/ ٣٥٩، "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٣٦٠، "معجم الأدباء" ١١/ ١٥٨، "شرح شواهد الشافية" ص ٤٠٦، "شرح المفصل" ١٠/ ١٠٤.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (س).
(٥) البيت لقيس بن زهير العبسي.
تنمي: تبلغ. لبون: اللبون من الشاة والإبل ذات اللبن.
انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٢٤٠ "الكتاب" ١/ ٣٢، "الخزانة" ٣/ ٥٣٤، "الخصائص" ١/ ٣٣٣، "الأغاني" ١٧/ ١٣١، "شرح شواهد الشافعية" ص ٤٠٨، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٨، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٣٥٢، "سر صناعة الإعراب" ١/ ٧٨، "المحتسب" ١/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>