للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بنات وسبعة بنين، وكانوا هلكوا في بلاء أيوب، فنشروا له، وولدت له امرأته مثلهم سبعة بنين وسبع بنات (١).

وهذا قول ابن مسعود، وقتادة، وكعب، [والحسن، قالوا (٢): أير الله له أولاده] (٣) وأوُتي مثلهم في الدنيا.

وقال عكرمة: إن الله خيره، فاختار إحياء أهله في الآخرة، ومثلهم (٤) في الدنيا، وأوتي على ما اختار، وذلك أنه قال: يكونون لي في الآخرة، وأوتى مثلهم (٥) في الدنيا (٦).


(١) ذكر الفراء مثل هذا النص -مع اختلاف يسير- في "معانيه" ٢/ ٢٠٩ وصدره بقوله: وذُكر. وذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٣٧٨ - ٣٧٩ مثله وعزاه إلى أبي صالح عن ابن عباس، ومعلوم أن هذه الرواية في الغالب من طريق الكلبي.
(٢) ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٤٠ أعن ابن مسعود وقتادة وكعب، ثم ذكر عن الحسن نحوه. ورواه عن ابن مسعود الطبري في "تفسيره" ١٧/ ٧٢، والطبراني في "الكبير" ٩/ ٢٥٤، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٥٤، ٦٥٥ وعزاه لابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والطبراني.
وهو من رواية الضحاك عن ابن مسعود، والضحاك لم يلق ابن مسعود، فهي رواية منقطعة ولذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٦٧: وإسناد منقطع.
ورواه الطبري ١٧/ ٧٣ عن الحسن وقتادة وروى عبد الرزاق ٢/ ٢٧ عن الحسن قال: آتاه الله أهله في الدنيا ومثلهم معهم من نسلهم. وقد وردت رواية عن الحسن أخرجها ابن عساكر وابن المنذر (كما في "الدر المنثور" ٥/ ٦٥٤ - ٦٥٥) أنه قال: (وآتيناه أهله) في الدنيا (ومثلهم معهم) في الآخرة.
(٣) ما بين المعقوفين كشط في (أ).
(٤) في (د)، (ع): (وأوتي مثلهم)، والصواب ما في (ت).
(٥) في (ت): (مثلهم معهم)، والصواب ما في (د)، (ع).
(٦) رواه الطبري ١٧/ ٧٢ بنحوه، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٥٦ وعزاه لابن جرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>