للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فشكر الله تبارك وتعالى له، ونبأه (١) (٢).

وهذا قول مجاهد، وقتادة.

وقال أبو موسى الأشعري: لم يكن نبيًّا, ولكنه كفل بصلاة رجل كان يصلي كل يوم مائة صلاة فتوفي (٣)، وكفل بصلاته؛ لذلك سمي ذا الكفل (٤).


(١) في (أ، د): (مناه). وفي (ع): (مناه) مهملة. والتصويب من الوسيط والرازي وابن الجوزي.
(٢) ذكره الرازي ٢٢/ ٢١٠ - ٢١١ منسوبًا إلى ابن عباس في رواية, وذكره البغوي في "تفسيره" ٥/ ٣٤٨ وابن الجوزي ٥/ ٣٨٠ ونسباه إلى عطاء. وقد روى ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٣/ ١٩٠ - ١٩١ من طريق أبي بكر بن عياش، عن الأعمش عن ابن عباس: كان قاض في بني إسرائيل، فاحتضره الموت، فقال: من يقوم مقامي على أن لا يغضب، فذكر نحو القصة. قال ابن كثير ٣/ ١٩١: وهكذا روى عن عبد الله بن الحارث ومحمد بن قيس وأبي حجيرة الأكبر وغيرهم من السلف والله أعلم. وفي "الدر المنثور" ٥/ ٦٦٣: وأخرج ابن سعيد النقاش في كتاب القضاة عن ابن عباس، فذكر نحو هذه القصة.
(٣) وقع في المطبوع من الطبري ١٧/ ٧٥: فوفى.
(٤) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٧ عن معمر، عن قتادة قال: قال أبو موسى الأشعري، فذكره.
ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبري في "تفسيره" ١٧/ ٧٥. ورواه الطبري ٧٥/ ١٧ من وجه آخر عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن أبي موسى الأشعري، فذكره. وهذا رواية منقطعة؛ لأن قتادة لم يلق أبا موسى الأشعري -رضي الله عنه- وقد رواه موصولا ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٣/ ١٩١ من طريق أبي الجماهر، أخبرنا سعيد بن بشير، حدثنا قتادة، عن كنانة بن الأخنس قال: سمعت أبا موس الأشعري فذكره بنحوه. وفي سندها سعيد بن بشير الأزدي ضعفه الإمام أحمد وابن معين وابن المديني والنسائي وأبو داود وقال فيه ابن نمير: منكر الحديث، ليس بشيء، ليس بقوي الحديث، يروي عن قتادة المنكرات. وقال الساجي: حدث عن قتادة بمناكير. وقال ابن حبان: كان ردئ الحفظ، فاحش الخطأ، يرويَ عن قتادة مالا يتابع =

<<  <  ج: ص:  >  >>