للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال (١) الأصمعى: همدت (٢) النار إذا طفئت ألبتة (٣) (٤). قال الأعشى:

قالت قُتَيْلةُ ما لجسمك شاحبًا ... وأرى ثيابك باليات هُمَّدا (٥) (٦)

قال ابن عباس: هامدة يريد التي قد تلبَّدت وذهب عنها النَّذى.

وقال مجاهد: هالكة. يعني جافة (٧) يابسة؛ لأن هلاك الأرض يُبسها.

وقال قتادة: غبراء متهشمة (٨). [يعني متهشمة] (٩) النبت.

وقال أبو إسحاق: يعني جافة ذات تراب (١٠).


(١) قال: ساقطة من (ظ)، (د)، (ع).
(٢) في (أ): (همت)، وهو خطأ.
(٣) ألبتة مهملة في (د).
(٤) "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ٢٢٨ "همد" من رواية أبي عبيد، عن الأصمعي.
(٥) همدا: ساقطة من (ظ).
(٦) البيت في "ديوانه" ص ٢٢٧، والرواية فيه (سايئا) في موضع (شاحبا)، والطبري ١٧/ ١١٩، و"الأضداد" لابن الأنباري ص ١٧٤، والقرطبي ١٢/ ١٣.
(٧) في (أ): (حاقة)، وهو خطأ.
(٨) قال السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١١: وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله "وترى الأرض هامدة" أي: غبراء متهشمة.
وهذه الرواية عن قتادة ليست موجودة في تفسير عبد الرزاق والطبري في هذا الموطن من سورة الحج كما عزى إليها السيوطي، وإنما موجودة في تفسير قوله تعالى "ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة" [فصلت: ٣٩] فروى عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ١٨٨ والطبري ٢٤/ ١٢٢ عن قتادة في قوله "ترى الأرض خاشعة" قال: غبراء متهشمة.
(٩) ساقط من (ظ)، (د)، (ع).
(١٠) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>