للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكل ما يحمله السيل] (١) على رأس الماء من قصب وحشيـ[ش وعيدان شجر ونحو ذلك فهو غثاء (٢).

وقال أبو زيد:] (٣) غثاء الماء يَغْثُو [وغُثَاء، إذا كثر فيه البَعَرُ والورق والقصب (٤).

قال المفسرون:] (٥) صيرناهم هلكى (٦).

قال الكلبي: [يبسوا كما يبس الغثاء من نَبْت الأرض فهمدوا.

وقال] (٧) مقاتل: جعلناهم كالشيء البالي من نبت (٨) الأرض يحمل


= الطوال لابن الأنباري ص ١٠٨، "تهذيب اللغة" للأزهري ٢/ ٣٣٩ (عرف)، "شرح القصائد" العشر للخطيب التبريزي ص ١٢٩، "لسان العرب" ١٣/ ٢٨٣ (عرف)، وعندهم جميعًا (الغثاء).
وذكر ابن الأنباري في "شرحه" ص ١٠٨ أن الفراء رواه: من السيل والأغثاء، قال ابن الأنباري: وهو قليل في جمع المدود.
وذكر محقق "ديوان امرئ القيس" ص ٣٧٥ أن (الأغثاء) وردت في رواية الطوسي والبطليوسي وأبي سهل لديوان امرئ القيس.
قال ابن الأنباري ص ١٠٨: (المُجَيْمر: أرض لبني قزارة، و (طمية): (حبلٌ في بلادهم. فيقول: قد امتلأ المجيمر، فكأن الجبل في الماء فُلكة مِغْزل لما جمع السيل حوله من الغثاء. أهـ.
(١) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٢) انظر: "الصحاح" ٦/ ٢٤٣ - ٢٤٤ (غثا)، "لسان العرب" ١٥/ ١١٤ - ١١٥ (غثا).
(٣) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٤) قول أبي زيد في "تهذيب اللغة" للأزهري ٨/ ١٧٦ (غثى).
(٥) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٦) الطبري ١٨/ ٢٢.
(٧) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٨) في (أ): (نبات)، والمثبت من (ظ)، (ع) هو الموافق لما في "تفسير مقاتل".

<<  <  ج: ص:  >  >>