للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وأثنى عليه ابن الأثير بأنه: إمام مفسر مشهور (١).

٤ - وقال فيه الباخرزي صاحبه: مشتغل بما يعنيه، وإن كان استهدافه للمختلفة إليه يُعَنِّيه، وقد خبط ما عند أئمة الأدب من أصول كلام العرب خبْطَ عصا الراعي فروع الغَرَب، وألقَى الدلاء في بحارهم حتى نزفها، ومد البنان إلى ثمارهم إلا أن قطفها، وله في علم القرآن، وشرح غوامض الأشعار تصنيفات، بيديه لأَعِنَّتِها تصريفات (٢).

٥ - ومدحه كل من: الوزير القفطي وابن خلكان والسبكي والإسنوي (٣) وابن الجزري (٤) بأنه واحد عصره في التفسير، بعد أن وصفوه بأنه الإِمام العلامة الكبير البارع في العلم، المصنف المفسر النحوي اللغوي، الأصولى الفقيه، صاحب الإسناد العالي، الشاعر، لذا تجد هذه العبارات تتردد في كتب الذين ترجموا له (٥).


(١) "الكامل" ٨/ ١٢٣، و"اللباب" ٣/ ١٦٣.
(٢) "دمية القصر" ٢/ ١٠١٧.
(٣) عبد الرحيم بن الحسين بن علي جمال الدين، الإسنوي، إمام مبرز في الفقه والأصول والعربية، انتهت إليه رياسة الشافعية بمصر، من مؤلفاته: "التمهيد في تخريج الفروع على الأصول"، و"نهاية السول في شرح منهاج الوصول". توفي سنة ٧٧٢. ينظر: "الدرر الكامنة" ٢/ ٤٦٣ و"البدر الطالع" ١/ ٣٥٢.
(٤) هو أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري إمام القراء في عصره، ولد بدمشق سنة ٧٥١ ثم اشتغل بجمع القراءات وإقرائها ودرس وأفتى وتولى القضاء ومن كتبه النشر في القراءات العشر، وغاية النهاية، وغيرها توفي سنة ٨٣٣. ينظر: "مقدمة النشر"، و"الضوء اللامع" ٩/ ٢٥٥ طبعة دار مكتبة الحياة.
(٥) ينظر: "إنباه الرواة" ٢/ ٢٢٣، و"وفيات الأعيان" ٣/ ٣٠٣ و"طبقات الشافعية" ٥/ ٢٤٠ و"طبقات الشافعية" للإسنوي ٢/ ٥٣٩، و"غاية النهاية" ١/ ٥٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>