للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المبرد: الهضيم: اللاصق بعضه ببعض، وهو من قولك: هضمني حقي أي: نقصنى (١).

وقال ابن قتيبة: الهضيم: الطلع قبل أن تنشق عنه القشرة وتنفتح، يريد أنه منضم مُكتَنِزٌ، ومنه قيل: رجل أهضم الكَشْحَين إذا كان مُنْضَمَهما (٢).

قال ابن عباس: هضيم: لطيف مادام في كفراه (٣). [وقال عطاء، عنه: رُخْص (٤). وقال عطية عنه: يانع نضيج (٥).

وقال الكلبي: لين لطيف (٦) ما دام في كفراه] (٧) فإذا خرج فليس


= وفي المعجم "الوسيط" ١/ ١٢٧: الجف: كل ما خلا جوفه، وهو أيضًا: غشاء الطلع.
(١) في "غريب القرآن في شعر العرب" ١٠٣، عن ابن عباس: "متصل بعضه إلى بعض". قال السيوطي: "أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس، أن نافع بن الأزرق، قال له: أخبرني عن قوله عز وجل: {طَلْعُهَا هَضِيمٌ} قال: منضم بعضه إلى بعض". "الدر المنثور" ٦/ ٣١٤، ولم أجده عندهما.
(٢) "غريب القرآن" لابن قتيبة ٣١٩. الكَشْح: ما بين الخاصرة والضلوع. "تهذيب اللغة" ٤/ ٨٧ (كشح). والخاصرة من الإنسان: ما بين رأس الورك وأسفل الأضلاع، وهما خاصرتان. المعجم "الوسيط" ١/ ٢٣٧ (خصر).
(٣) ذكره عنه الثعلبي ٨/ ١١٥ أ. والبغوي ٦/ ١٢٤.
(٤) الرَّخْصُ: الناعم من كل شيء، والثوب الرخيص: الناعم. كتاب العين ٤/ ١٨٤ (رخص)، و"تهذيب اللغة" ٧/ ١٣٤.
(٥) ذكره عنه الثعلبي ٨/ ١١٥ أ. والماوردي ٤/ ١٨٣. والبغوي ٦/ ١٢٤. وأخرجه عنه ابن جرير ١٩/ ٩٩، بلفظ: "أينع وبلغ فهو هضيم".
(٦) "تنوير المقباس" ٣١٢. وأخرجه عنه، عبد الرزاق ٢/ ٧٥، بلفظ: الهضيم: اللطيف.
(٧) ما بين المعقوفين، ساقط من نسخة (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>