للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا صَاحِبَ الِّلوَى (١) ... عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا طَيِّبَ النَّشْرِ (٢)

١١٦ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا عَلَمَ الْهُدَى ... عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا سَامِيَ الذِّكْرِ

١١٧ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا قَمَرَ الدُّجَى (٣) ... عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا مُسْتَضَا الْفَجْرِ (٤)

١١٨ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ (٥) أَلْقَى بِهَا. . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) يشير إلى جزء من حديث ورد عن عدة من الصحابة منهم أبي سعيد - رضي الله عنه -، فقد روى الترمذي (٥/ ٣٠٨) (٣١٤٨)، وقال حسن صحيح، وابن ماجه (٢/ ١٤٤٠) (٤٣٠٨) من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ...] الحديث، وابن جدعان ضعيف، إلا أن الحديث صحيح بالشواهد، وقد صححه الشيخ الألباني - رحمه الله -.
(٢) أي طيب الرائح - صلى الله عليه وسلم - قال الزبيدي في تاج العروس مادة (نشر): [النَّشْرُ: الرِّيح الطَّيِّبةُ، قال مُرَقِّشٌ:
النَّشْرُ مِسْكٌ والوُجوهُ دَنا ... نِيرٌ وأَطرافُ الأَكُفِّ عَنَمْ
أَو أَعَمُّ، أَي الرِّيحُ مُطلقاً من غير أَن يقيّد بطيبٍ أَو نَتْنٍ، وهو قول أبي عُبَيد ...].
(٣) الدحي: الظلمة، والمقصود هنا ظلمة الكفر، والشك، والريب، فقد أرسل الله لنا محمداً - صلى الله عليه وسلم - ليخرجنا به من هذه الظلمات إلى نور الحق الواضح الجلي المبين السهل المنير.
(٤) أي نور الهداية الذي بدد به الله - عز وجل - ظلام الضلالة.
(٥) وسلام الناظم هنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - من باب التوسل بالعمل الصالح، وبدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وبيان الأول من وجوه:

<<  <   >  >>