للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - السِّحْرُ، ويشملُ:

- ما يُفرَّق به بين المرءِ وزوجه؛ كـ: سِحرِ أهل بابِل (١).

- ما يَسحرُ أعين الناس حتى تُرى الأشياء على غير حقيقتها؛ كـ: سحرِ سحرة فرعون (٢).

- ما يكون بالنَّفْثِ في العُقَدِ؛ كـ: سحر لَبِيْدِ بنِ الأعصم وبناتِه (٣).

وهذه الأنواعُ تقومُ على الشركِ بالله بعبادةِ الجنِ أو الكواكب.


(١) المذكور في قول الله - عز وجل -: {وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} [البقرة: ١٠٢].
(٢) المذكور في آيات، منها: قول الله - عز وجل -: {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف: ١١٦] وقوله - عز وجل -: {قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه: ٦٦].
(٣) هو اليهودي الذي سَحَر النبي - صلى الله عليه وسلم -، والقصة في: البخاري (٣٢٨٦)، ومسلم (٢١٨٩) من حديث عائشة <.
وانظر لكون بناته سواحر: «معالم التنزيل» ٨/ ٥٩٦، و «المحرر الوجيز» ٨/ ٧١٥.

<<  <   >  >>