للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عودٌ إلى السندباد المصري

لقد أقسم "السندباد" بالله غير حانث على ما زعم بشأن علاقة المسيح الدجال بخرافة "الأطباق الطائرة"، وهو يفتخر بأنه رائد الفكرة التي أحدثها، حتى لتقول مؤسسة سويسرية مزعومة:

(إننا نتحدى العالم كله في قضية أن أول إنسان على وجه الأرض يكشف هذا السر الكبير عن الأطباق الطائرة، وعن مثلث برمودة، وملكية المسيخ الدجال لهما (١)، هو مفكرنا المصري الكبير "أ/ محمد عيسى داود") (٢).

وتأمل حجم البلية وأنت تقرأ قواله:

"وسبحان الله .. بعدما نُشر كتابي "احذروا المسيخ الدجال"، وتحدثت فيه عن علاقته بالأطباق الطائرة؛ قال لي أمير عربي كبير صديق: لا يُنكر ما أتيت به إلا شخصان: إما "جاهل جدًّا" وإما "عميل جدًّا" يعلم جيِّدًا الحقيقة التي أتيت بها، لكن رأسه غالية عليه!! " (٣).

وبعد تأليفه تلك القصص الطريفة من "الخيال العلمي" يتهدد من يكذِّبه قائلًا: "ومن لم يصدقني فسيكون حاله ومآله كشعب "زرقاء اليمامة"، حينما أبصرت ما لا يبصرون، فأنذرت وحذَّرت، وكُذِّبت، فكان ما كان مما يمكن أن يتكرر مع مطلع شمس يوم قادم، نسأل الله منه السلامة" (٤).


(١) انظر (٦١) وما بعدها.
(٢) "ما قبل الدمار" ص (٤٠).
(٣) "الخيوط الخفية" ص (١٥٩).
(٤) "احذروا" ص (٩٨).

<<  <   >  >>