للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السعدي (١) (٢) وغيرهم (٣).

ثانياً: تلاميذه.

تتلمذ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - وأخذ عنه جماعة، وقعدوا منه مقعد الدرس والتحصيل، ومن الصعب جداً حصرهم، ولكن ما لا يدرك كلّه لا يترك جلّه؛ إلا أن من تلاميذه من أصبح عالماً متألقاً في سماء العلم والمعرفة، ومنهم:

معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، ومعالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، وفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان، ومعالي الشيخ صالح بن فوزان آل فوزان، وسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين - رحمه الله -، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والشيخ محمد ابن عبد الله العجلان، والشيخ عبد الله بن حسن بن قعود، والشيخ الدكتور صالح الأطرم، والشيخ محمد بن عبد الله السبيل، والشيخ ناصر بن حمد الراشد، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، والشيخ عبد العزيز السعيد، والشيخ عبد العزيز بن محمد عبد المنعم، والشيخ ناصر بن عبد العزيز بن محمد الشثري؛ وغيرهم من تلاميذه بالمعهد العالي


(١) هو: العلامة الفقيه المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر آل سعدي، ولد ونشأ في عنيزة أحدى محافظات القصيم، واشتغل بالعلم حتى فاق الأقران، توفي - رحمه الله - سنة (١٣٧٦ هـ)، وله مؤلفات عدة منها: تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن، والقواعد الحسان، والقول السديد في شرح كتاب التوحيد.
ينظر: علماء نجد خلال ثمانية قرون للشيخ عبد الله البسام (٣/ ٢١٨)، الأعلام (٣/ ٣٤٠).
(٢) ذكر فضيلة الشيخ عبد الله العجلان أن الشيخ عبد الرزاق عفيفي ذكر له يوماً أنه كان يحضر دروس الشيخ عبد الرحمن السعدي، عندما كان يقوم بالتدريس في عنيزة، وأنه أعجب بعلمه، وكان يثني عليه ثناءً عاطراً في علمه وورعه وأسلوب حياته وتنظيم وقته، ويقول: إنه كان سابقاً لعصره، بحراً في علمه، سديداً في توجيهاته.
ينظر: جريدة "الرياض"، الثلاثاء غرة ربيع الآخر ١٤١٥ هـ.
(٣) ينظر: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي .. (١/ ١١٢ - ١١٣، ٢٥٧)، مع العلم أن من لم يترجم لهم ممن سبق لم أقف لهم على ترجمة.

<<  <   >  >>