للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عقائد القاديانية:

١ - ادعى غلام أحمد القادياني في بادئ أمره أنه داعية إلى الإصلاح وتجديد الدين، ثم ادعى أنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر، وأخيراً ادعى النبوة وأفضليته على الأنبياء عليهم السلام.

٢ - ويعتقد القاديانيون بأن الله يصوم، ويصلي، وينام، ويصحو، ويكتب، ويخطئ، ويجامع - تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً-.

٣ - يعتقد القاديانيون أن (قاديان) كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بل أفضل منهما وأن أرض (قاديان) حرم، وأنها هي قبلتهم، وإليها حجهم.

٤ - يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.

٥ - القاديانية تحرم الجهاد، وتقول بالطاعة العمياء للحكومات الإنجليزية؛ لأنهم أولو الأمر بنص القرآن حسب زعمهم، ومن لا يلتزم بتعاليم القاديانية فهو كافر! (١).

[حكم الإسلام فيها]

يقول الإمام الغزالي: إن الأمة قد فهمت بالإجماع من هذا اللفظ (لا نبي بعدي)، ومن قرائن أحواله ... عدم وجود نبي بعده أبداً، وأنه ليس فيه تأويل ولا تخصيص، ومنكر هذا يكون منكراً للإجماع (٢).

والقاديانية كشفت عن وجهها حين أنكرت الجهاد لتصبح الشعوب الإسلامية بقرة حلوباً للمستعمرين يأخذون لبنها، ويظلمونها في علفها .. وقد قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (١٤٩)} آل عمران: ١٤٩، كما أن للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل، فقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم (٣).


(١) ينظر: بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص ١١١ - ١١٣)، التصريح بما تواتر في نزول المسيح لمحمد أنور شاه الكشميري (١/ ٣٨، ٧٨)، الموسوعة الميسرة (١/ ٤١٦ - ٤٢٠).
(٢) الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي (ص ١١٣).
(٣) بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص ١١٣).

<<  <   >  >>