للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالشيعة الإثنا عشرية تطرفوا فقدحوا في عدالة المجموع من أجل بعض الأفراد دون الاكتراث بنصوص القرآن والسنة المادحة لمجموع الصحابة، في حين أفرط متعصبة أهل السنة في المسألة فلم يُجوّزوا خروج أحد من هذا الثناء بدليل شرعي أو فسق ظاهر، فبحثوا عن تأويلات لمن أساء الصحبةحماية لقاعدة العدالة، وكلا الفريقين تكلّم في العدالة وليس في كلامه عدالة بل هو التطرف والظلم اللذان لا يرضى الله بهما.

وإن كنا نرى أنّ الذي أحسن الظن بالمسيء خير ممن رمى الصالح بالتهمة وسوء الظن، لا يستويان مثلاً.

<<  <   >  >>