للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يدخل النار أصلاً، وخالفوا الأحاديث الصحاح في إخراج الموحدين من النار. وهم ثلاثة أصناف:

• صنف قالوا بالإرجاء في الإيمان، وبالقدر على مذاهب القدرية، فهم معدودون في القدرية والمرجئة، كأبي شِمرٍ المرجئي، ومحمد بن شبيب البصري، والخالدي.

• وصنف منهم قالوا بالإرجاء في الإيمان، ومالوا إلى قول جهم في الأعمال والأكساب، فهم من جملة الجهمية والمرجئة.

• وصنف من خالصة في الإرجاء من غير قدر، وهم خمس فرق: يونسية، وغسانية، وثوبانية، وتومِنِيَّة، ومريسية. "تلبيس إبليس" (٨٤)، "الأمر بالإتباع" السيوطي (٦٥)، "الملل والنحل" (١/ ١٠١)، "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" (٥٧، ١٥٥)، "الفَرق بين الفِرَق" (٢٠٢)، "مقالات الإسلاميين" (١/ ٢١٣)، "البرهان" (٣٣)، "الملل والنحل" ابن حزم (٥/ ٤٦)، "الشرح والإبانة" ابن بطة (٣٦٩)، "مجموع الفتاوى" (٣٦/ ١٣١، ١٣٢)، "الإبداع في مضار الإبتداع" الشيخ علي محفوظ (١٥٣، ٥٠، ٦٣، ٧٣)، "الحوادث والبدع" الطرطوشي (٣٣)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (١/ ١٠٨)، "فتح الباري" (١/ ١١٠).

• المزدكية: فرقة من فرق المعطلة، وهم صنف من الزنادقة، وسُمّوا المزدكية؛ لأنه ظهر في زمن الأكاسرة رجل يقال له: مزدك. "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" أبي الحسين الملطي (١٠٧)، "الملل والنحل" (١/ ١٩٠)، "اعتقادات فرق المسلمين والمشركين" (٨٩).

• المشبِّهة: والمشبهة الذين ضلوا في تشبيه ذات الله بغيره أصناف مختلفة، وأول ظهور التشبيه صادر عن أصناف من الروافض الغلاة.

<<  <   >  >>