للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن التوصل بها إلى اكتشاف ما يهذون به من المسافات التي تبلغ ملايين الملايين من السنين.

وقد ثبت بنصوص القرآن أن الشمس والقمر والكواكب في السماء قال الله تعالى {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} قال مجاهد وسعيد بن جبير وأبو صالح والحسن وقتادة: "البروج هي الكواكب العظام" وقال البغوي: "هي النجوم الكبار" قال: "وسميت بروجًا لظهورها". وقال تعالى {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ} وقال تعالى مخبرًا عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} وقال تعالى {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ} وقال تعالى {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} وقال تعالى {وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}. ففي هذه الآيات النص على أن الشمس والقمر في السماء، والنص على أن الله تعالى جعل الكواكب زينة للسماء الدنيا، ورجوما للشياطين.

وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال «بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة» رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعة من الصحابة، وهم عبد الله بن عمرو وأبو هريرة والعباس وأبو سعيد رضي الله عنهم، وروي أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا، وله حكم الرفع كنظائره.

وقد ذكرت هذه الأحاديث في الصواعق الشديدة مع الأدلة على سكون

<<  <   >  >>