للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تفترون: تكذبون وتختلقون.

يشتهون: يختارون.

كظيم: الكظيم الذي امتلأ غيظاً وحنقاً, فلا يتكلم.

يتوارى من القوم: يتغيب عن قومه.

أيمسكه على هونٍ, أي: يبقيه حياً وهو يشعر بالذلة والهوان.

مثل السوء: صفة السوء.

المثل الأعلى: الصفة العليا التي لا نقص فيها.

رابعًا: تفسير هذه الآيات الكريمات

عرَّفنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - بنفسه في هذه الآيات الكريمات, ببيان ما يأتي:

١ - أمر الله تعالى عباده أن ينظروا إلى ما خلق من شيء:

وجَّه الله - تبارك وتعالى - أنظار عباده إلى النظر إلى ما خلق من شيءٍ يُتفيَّؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجَّداً لله, فقال: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ * وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: ٤٨ - ٥٠].

قال ابن جريرٍ في تفسيره: «أو لم ير هؤلاء الذين مكروا السيئات إلى ما خلق الله من جسمٍ قائمٍ شجرٍ أو جبلٍ أو غير ذلك يتفيأ ظلاله عن اليمين

<<  <   >  >>