للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالوالدينِ وصلةٍ للرحمِ وحسنِ خلقٍ.

١٤ - تركُ جميعِ المعاصي والمنكراتِ القوليةِ والعمليةِ والاعتقاديةِ.

١٥ - كثرةُ ذكرِ اللهِ عز وجل ودعائِه واستغفارِه وتلاوةِ كتابِه.

١٦ - الإكثارُ من ذكرِ الموتِ.

١٧ - قصرُ الأملِ.

١٨ - اتهامُ النفسِ دائمًا بالإهمالِ والتقصيرِ.

١٩ - ألَّا يَرَى لنفسِهِ على اللهِ حقًّا.

٢٠ - ألا يَشْكُو اللهَ عز وجل إلى خلقِه.

٢١ - ألا يُذِلَّ نفسَه لصاحبِ دنيا.

ب - على الأسرةِ:

لا شكَّ أنَّ الأسرةَ هي المنبعُ الأساسُ الذي يصدُرُ عنه كافَّةُ الأخلاقِ والسلوكياتِ والتصرفاتِ، سواءٌ أكانت أخلاقًا وسلوكياتٍ محمودةً أم مذمومةً.

ولذلكَ فإنَّ الأسرةَ إذا تربَّتْ ونشأَتْ على معانِي تعظيمِ اللهِ ـ ومراقبتِه في السرِّ والعلانيةِ، فإنَّ ذلك سوفَ يُنْتِجُ أفرادًا يتحلَّوْنَ بعُمْقِ الإيمانِ ومكارمِ الأخلاقِ، والوقوفِ عندَ حدودِ اللهِ ـ، وكبحِ جماحِ رغباتِ النفسِ وشهواتِها، والحذرِ من كلِّ ما يُغْضِبُ اللهَ ـ مهما كانتِ الظروفُ معينةً على المعصيةِ حاثَّةً على الوقوعِ فيها.

<<  <   >  >>