للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِأَنَّكَ أَنْتَ الإِلَهُ الأَحَدْ

عَرَفْتُكَ حِينَ سَلَكْتُ القِفَارْ ... وَسَارَ بِنَا فِي السُّهُولِ القِطَارْ

عَرَفْتُكَ حِينَ رَكِبْتُ البِحَارْ ... وَحِينَ جَرَتْ بِي جَوارٍ كِبَارْ

بِأَنَّكَ أَنْتَ الإِلَهُ الأَحَدْ

عَرَفْتُكَ حِينَ رَكِبْتُ الهَوَاءْ ... وَطَوَّفْتُ فِي جَنَبَاتِ الفَضَاءْ

وَحِينَ تَامّلْتُ هَذِي السَماءْ ... وَكُلَّ عَظِيمٍ بِهَا ذِي بَهَاءْ

بِأَنَّكَ أَنْتَ الإِلَهُ الأَحَدْ

وَأَنَّكَ أَنْتَ العَظْيمُ الصَّمَدْ

إِلَهِي

عَرَفْتُكَ مِنَ ذِي جَنَاحٍ يَطِيرْ ... عَرَفْتُكَ مِنْ ذِي قَوَامٍ يَسِيرْ

عَرَفْتُكَ مِنَ سَابِحٍ فِي الغَدِيرْ ... عَرَفْتُكَ مِنْ زَاحِفٍ فِي الهَجِيرْ

بِأَنَّكَ أَنْتَ الإِلَهُ الأَحَدْ

عَرَفْتُكَ لمَّا نَظَرْتُ الجِبَالْ ... عَرَفْتُكَ مِنْ رَائِعَاتِ الجَمَالْ

عَرَفْتُكَ حِينَ شَرِبْتُ الزُّلَالْ ... عَرَفْتُكَ إِذْ ظَلَّلَتْنِي الظِلَالْ

بِأَنَّكَ أَنْتَ الإِلَهُ الأَحَدْ

عَرَفْتُكَ مِنْ لَمسِ لِينِ الحَريِرْ ... وَمِنْ لمَسِ ذِي قَسْوَةٍ فِي الصّخُورْ

عَرَفْتُكَ مِنْ نَفَثَاتِ السَّعِيرْ ... وَمِنَ بَارِدٍ قَاتِلٍ زَمْهَرِيرْ

بِأَنَّكَ أَنْتَ الإِلَهُ الأَحَدْ

<<  <   >  >>