للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المركشية، وأَقَرَّه وهو في صفحة ١٩٢ - ١٩٣ من المجلد الخامس من "مجموع الفتاوى".

وقال القُرطبي في تفسيره في الكلام على قوله - تعالى -: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء} [الملك: ١٦]، قال المحقِّقون: أأمنتم من فوق السماء، كقوله: {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ} [التوبة: ٢]؛ أي: فوقها؛ انتهى.

ومن الآيات التي يُرَدُّ بها على مَن زعم أنَّ مَعِيَّة الله لخلقه معية ذاتية قول الله - تعالى -: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: ١٠]، وقوله - تعالى -: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [السجدة: ٥]، وقوله - تعالى -: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: ٤]، وقوله - تعالى -: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران: ٥٥]، وقوله - تعالى -: {بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [النساء: ١٥٨]، وقوله - تعالى -: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل: ١٠٢]، وقوله - تعالى -: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ} [المائدة: ٤٤]، وقوله - تعالى -: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا

<<  <   >  >>