للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما هو بتكذيب ولكن اختلاف، قال (١): فهلم ما وقع في نفسك، فقال له الرجل: أسمع الله يقول: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} (٢)، وقال في آية أخرى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} (٣)، وقال في آية أخرى: {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} (٤)، وقال في آية أخرى {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} (٥)، فقد كتموا في هذه الآية، وفي قوله: {أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (٢٧) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (٢٨) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (٢٩) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (٣٠) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} (٦)، فذكر في هذه الآية خلق السماء قبل الأرض، وقال في الآية الأخرى: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٩) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (١٠) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (٧) وقوله: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (٨) {وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (٩) {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} (١٠) وكأنه كان ثم انقضى، فقال ابن عباس: هات ما في نفسك من هذا، فقال السائل: إذا أنبأتني بهذا


(١) في تغليق التعليق: قال ابن عباس.
(٢) سورة المؤمنون، الآية: ١٠١.
(٣) سورة الصافات، الآية: ٢٧.
في جميع النسح: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ. .} وهو خطأ.
(٤) سورة النساء، الآية: ٤٢.
(٥) سورة الأنعام، الآية: ٢٣.
(٦) سورة النازعات، الآيات: ٢٧ - ٣١.
{أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} لم تذكر في: س، ط.
(٧) سورة فصلت، الآيات: ٩ - ١١.
(٨) سورة النساء، الآيات: ٩٦، ١٠٠، ١٥٢.
في س: "غفورًا حكيمًا" وهو خطأ.
(٩) سورة النساء، الآية: ١٥٨.
(١٠) سورة النساء، الآية: ١٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>