للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غشي عليه {فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ} (١) من (٢) أن أسألك الرؤية {وَأنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} (١) قال: أول من آمن بك من بني إسرائيل).

ورواه الطبراني (٣) قال: ثنا محمد بن إدريس بن عاصم الحمال، ثنا إسحاق بن راهوية، ثنا عمرو بن محمد العنقزي (٤)، فذكره عن ابن عباس {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} (٥) قال (٦): ما تجلى منه إلَّا مثل الخنصر فـ {جَعَلَهُ دَكًّا} (٥) قال: ترابًا.

ورواه البيهقي في كتاب إثبات الرؤية (٧) له: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق، يعني الصاغاني (٨)، ثنا عمرو بن طلحة في التفسير، ثنا أسباط عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس أنَّه قال: تجلى منه مثل طرف الخنصر، فجعله دكًّا.


(١) سورة الأعراف، الآية: ١٤٣.
(٢) في س: عن أسألك. وفي ط: عن أن. .
(٣) كتاب السنة للطبراني: تقدم الكلام عنه ص: ٣٦٥. ت (١).
ولم أجده في المعجم الكبير للطبراني. وقد أخرجه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١١٩، قال: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، والبيهقي في الرؤية عن ابن عباس. وذكره.
(٤) في جميع النسخ: العنقري. والمثبت هو الصواب. وسبق التعريف به في الصفحة السابقة ت ٧.
(٥) سورة الأعراف. الآية ١٤٣.
(٦) في س، ط: لم يذكر {جَعَلَهُ دَكًّا}.
(٧) أخرجه السيوطي - في الدر المنثور - ٣/ ١١٩ - عن البيهقي في الرؤية وغيره عن ابن عباس.
راجع ص: ٣٩١. ت (٦).
(٨) في الأصل: الصنعاني. وفي س، ط: العدفاني. وهو خطأ. وصحة اسمه ما أثبت. تقدم التعريف به ص: ٣٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>