للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن مسعود عن النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم -: "إن الله يحدث من أمره ما يشاء، وإن ممَّا أحدث أن لا تكلموا في الصَّلاة".

وروى (١) عن (٢) أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كيف تسألون أهل الكتاب عن كتبهم؟ وعندكم كتاب الله أقرب الكتب عهدًا بالله تقرؤونه محضًا لم يشب (٣) ".

وروى (٤) الزُّهريّ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله (٥) بن عباس قال: (يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء؟ وكتابكم الذي أنزل الله على (٦) نبيكم أحدث الأخبار بالله محضًا لم يشب (٧) وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتب الله وغيروا، فكتبوا بأيديهم الكتب (٨)، وقالوا: هو من عند (٩) الله ليشتروا بذلك ثمنًا قليلًا، أَوَلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ فلا والله ما رأينا رجلًا منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم) (١٠).

[قلت] (١١) والذي كان عليه السلف الأئمة،


(١) صحيح البُخاريّ ٨/ ٢٠٧ كتاب التوحيد.
(٢) عن: ساقطة من: ط.
(٣) في الأصل: يثبت. وفي ط: يشك فيه. والمثبت من: س، وصحيح البُخاريّ. ومعنى "لم يشب" بضم الياء وفتح الشين. أي: لم يخالطه غيره.
راجع: فتح الباري ٢٨/ ٢٩٤.
(٤) صحيح البُخاريّ ٨/ ٢٠٨ كتاب التوحيد.
(٥) أن عبد الله: ساقطة من: س.
(٦) في الأصل: أنزل على نبيكم. والمثبت من: س، ط، وصحيح البُخاريّ.
(٧) في الأصل: يثب. وفي ط: يشك فيه. والمثبت من: س، وصحيح البُخاريّ.
(٨) الكتب: ساقطة من: صحيح البُخاريّ.
(٩) عند: ساقطة من: س، ط.
(١٠) في الصَّحيح: عليكم. وهو نهاية النقل من الصَّحيح.
(١١) ما بين المعقوفتين إضافة توضح بداية كلام الشَّيخ -رحمه الله. . . . . . . . =

<<  <  ج: ص:  >  >>