للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن تعلم أن الله معك حيث ما كنت». حديث حسن. (١) وقوله : «إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الله قِبَلَ وجهه، فلا يبصقنَّ قبل وجهه ولا عن يمينه، ولكن عن يساره أو تحت قدمه». متفق عليه (٢).

وقوله : «اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن؛ أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس [٢٨/ ٢] فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر». رواه مسلم (٣). وقوله لما رفع أصحابه أصواتهم بالذكر: «أيها الناس ارْبَعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا


(١) رواه الطبراني في «مسند الشاميين» ١/ ٣٠٥، و «المعجم الأوسط» ٨/ ٣٣٦، وقال: لم يرو هذا الحديث عن عروة بن رويم إلا محمد بن مهاجر، تفرد به عثمان بن كثير، والبيهقي في «الأسماء والصفات» ص ٣٩٨، وأبو نعيم في «الحلية» ٦/ ١٢٤، وقال: غريب من حديث عروة، لم نكتبه إلا من حديث محمد بن مهاجر من حديث عبادة بن الصامت . وقال: ابن كثير في «تفسيره» ٨/ ٩: غريب.
(٢) رواه جمع من الصحابة بألفاظ مختلفة في «الصحيحين» وغيرها، ولم أجده بهذا اللفظ، وأقرب لفظ له حديث جابر في «صحيح مسلم» (٣٠٠٨)، وأما الشاهد منه فرواه البخاري (٤٠٦)، ومسلم (٥٤٧)، من حديث ابن عمر ، والبخاري (٤٠٥) من حديث أنس .
(٣) تقدم تخريجه في [ص ٥٨].

<<  <   >  >>