للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

التعريفُ بالمنظومةِ

[تحرير عنوانها]

لم أقف على تسميةٍ صريحةٍ لهذه المنظومة، ولعلَّ السبب في ذلك هو قِلَّةُ أبياتها، ثم إنَّ ناظمها لم يقصد بها التصنيف العلمي المعهود، بدليل أنه لم يستوعب المسائل العقدية، وإنما أشار إلى بعضها إشاراتٍ مقْتَضَبَةٍ مختَصَرَةٍ.

وأما اشتهار هذه المنظومة ب «المنظومة الداليَّة»، أو «داليَّة الكَلْوَذَاني»، فلأجل رَوِيِّها (١) الذي خُتِمَت به وهو حرفُ (الدَّال).

وتسميةُ القصائد بناءً على الرَّوِيِّ المختومةِ به منهجٌ معروفٌ، وجادَّةٌ مسلوكةٌ عند أهل العلم، كما في قولهم: «تائِيَّة الشَّنْفَرَى»، و «حائِيَّةُ ابن أبي داود»، و «نونِيَّةُ القحطاني»، و «نونِيَّةُ ابن القَيِّم»، و «سِيْنِيَّةُ البُحْترِي»، وغيرها كثير، وهذه المنظومة واحدة من تلك المنظومات والقصائد التي اشتهرت بِرَوِيِّها.


(١) الرَّوِيُّ: هو آخرُ حرفٍ أصليٍّ في الكلمة الأخيرة من البيت.

<<  <   >  >>