للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩ - هَجَرَ الرُّقَادَ وَبَاتَ سَاهِرَ لَيلِهِ … ذِي هِمَّةٍ لَا يَسْتَلِذُّ بِمَرْقَدِ

١٠ - قَومٌ طَعَامُهُمُ دِرَاسَةُ عِلْمِهِمْ … يَتَسَابَقُونَ إِلى العُلَا وَالسُّؤدَدِ

١١ - قالوا: بِمَا عَرَفَ المكَلَّفُ رَبَّهُ؟ … فَأَجَبْتُ: بِالنَّظَرِ (١) الصَّحِيحِ المُرْشِدِ

١٢ - قَالُوا: فَهَلْ رَبُّ الخَلائِقِ وَاحِدٌ؟ … قلتُ: الكَمَالُ لِرَبِّنَا المُتَفَرِّدِ

١٣ - قَالُوا: فَهَلْ تَصِفُ الإِلَهَ؟ أَبِنْ لَنَا … قُلْتُ: الصِّفَاتُ لِذِي الجَلَالِ السَّرْمَدِ

١٤ - قَالُوا: فَهَلْ تِلْكَ الصِّفَاتُ قَدِيمَةٌ … كَالذَّاتِ؟ قُلتُ: كَذَاكَ لم تَتَجَدَّدِ

١٥ - قَالُوا: فَهَلْ لله عِنْدكَ مُشْبِهٌ؟ … قلتُ: المُشَبِّهُ في الجَحِيمِ المُوصَدِ


(١) وقع في مطبوعة الشيخ ابن مانع: (بِالنَّظْمِ) - بالميم، ووَجَّه العبارةَ بقوله: (مراده ب «النَّظْمِ»: النظم المعهود، وهو انتظام العالم على أكمل الوجوه، كما قال ابن المعتز:
فَيَا عَجَباً كيف يُعْصَى الإِلهُ … أم كيفَ يَجْحَدهُ الجَاحِدُ
وفي كُلِّ شيءٍ لهُ آيَةٌ … تَدُلُّ عَلَى أنَّه وَاحِدُ)
قلتُ: وما أثبَتُّه هو ما عليه عامَّةُ النُّسَخِ، وما وقع في مطبوعة الشيخ ابن مانع لم أره في غيرها، فالله أعلم.

<<  <   >  >>