للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

القُرآنُ خَالِقٌ أو مخلوق؟ قال: «ليس بخَالِقٍ ولاَ مخلُوق، ولَكِنَّهُ كلامُ اللهِ» (١).

(١٨٠) حدثنا محمدُ بنُ مَنْصُورٍ الذي يُقالُ له الطُّوسِيُ من أهل بغداد وكان ثقة قال: حَدثنِي عَليُّ بنُ مَضَّاءٍ مولى خالد القَسْرِي قال: سمعت ابنَ المُبَارَكِ بِالمِصِّيصَةِ سأله رِجالٌ عنِ القُرآنِ؟ فقال: «هو كَلامُ اللهِ، غَيْرَ مخلُوقٍ» (٢).

(١٨١) وحدثنا محمدُ بنُ منصورٍ قال: حدثنِي عَلِيُّ بنُ المَضاءِ قال: سمعت بَقِيَّةَ بنَ الوَلِيدِ يَقول: «القُرآنُ كَلامُ اللهِ غَيْرُ مخلُوقٍ» (٣).

(١٨٢) وحدثنا محمدُ بنُ منصور، حدثنا عَليُّ بنُ المضاء قال: سمعتُ عِيسَى بنَ يُونُسَ يقول: «القُرآنُ كَلامُ اللهِ غَيْرُ مخلُوقٍ» (٤).

(١٨٣) حدثنا محمدُ بنُ مَنْصُور، حدثنا عَلِيٌّ (٥) قال: سمعت القَاسِمَ


(١) حسن، أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (٩٥)، وعبد الله بن أحمد في السنة (١٣٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٤٣)، من طريق معبد بن راشد، به، وإسناده حسن، ومعبد بن راشد؛ قال الحافظ مقبول يعني حيث يتابع، وقد توبع، تابعه سويد بن سعيد كما عند البيهقي في الأسماء والصفات (٥٤٢)، ويحيى بن عبد الحميد الحماني كما عند اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤٠٢).
(٢) إسناده صحيح إلى ابن المبارك، إن كان علي بن مضاء؛ هو علي بن محمد بن علي بن أبي المضاء المصيصي، وإلا فلم أقف له على ترجمة، والمذكور وثقه النسائي، ثم إني لم أجد من أخرج هذا القول بهذا الإسناد، وإلا فهو صحيح عن ابن المبارك من أوجه أخر، وينظر الأسماء والصفات للبيهقي (٥٤٩)، وشرح أصول الاعتقاد للالكائي (٤٢٦)، والسنة لعبد الله بن أحمد (١٤٤).
(٣) إسناده صحيح كسابقه، ولم أقف على من أخرجه بهذا الإسناد سوى المصنف.
(٤) إسناده صحيح كسابقه، ولم أقف على من أخرجه بهذا الإسناد سوى المصنف.
(٥) زاد هنا في الأصل «بن المضاء» وضرب عليها.

<<  <   >  >>