للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السابع والستون من شعب الإيمان

وهو باب في إكرام الجار

قال الله عز وجل: {وبالوالدين إحسانًا، وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل}. فقيل في التفسير: الجار ذا القربى، الجار الملاصق. والجار الجنب البعيد عن الملاصق. والصاحب بالجنب الرفيق في السفر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى خشيت أنه يورثه). وروى (حتى ظننت أنه سيورثه).

وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه). والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. وإذا عملت مرقة فأكثر ماءها واغرف لجيرانك).

وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يشبع الرجل دون جاره). وقال: (يا نساء المؤمنات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة) ومن هذا الباب إكرام الجليس، قال ابن عباس رضي الله عنهما: إكرام الناس على جليسي. وقال عمر بن العاص: من إكرام الناس على من جليسي الذي يتخطى الناس إلى سيجبرني وكان لا يرفع ركبتيه عن جليسه، ولا يخص

<<  <  ج: ص:  >  >>