للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* إن كلمتي الكفر والإيمان إذا قصد الإنسان بهما غير حقيقتها، صح كفره ولم يصح إيمانه.

* حجة الله: هي القرآن، فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة، ويجب التفريق بين قيام الحجة وفهمها.

* لم تزل دعوة الرسل إلى التوحيد في الأرض معلومة، والعقوبات لأهل الشرك متداولة بين الأمم، جيلاً بعد جيل وقرنًا بعد قرن، فلله الحجة البالغة على الشرك وأهله.

* من كفر المسلمين لهواه كالخوارج والرافضة، أو كفّر عامة من أخطأ المسائل الاجتهادية أصولاً وفروعًا، فهذا مبتدع ضال مخالف لما عليه سلف الأمة وأئمتها.

* أول شرك وقع على وجه الأرض كان بسبب الغلو في الصالحين، وأعان عليه ومرره بين العباد تنسخ العلم وانتشار الجهل، وهكذا أمر الشرك دومًا.

* الشرك قبل قيام الحجة ذنب تجب التوبة منه بعد العلم والبيان بإخلاص التوحيد لله.

* حسن التوحيد وقبح الشرك أمر ثابت في نفسه قبل الرسالة وبعدها، ومعلوم بالعقل والفطرة.

* لعن الله من اتخذ قبور الأنبياء مساجد، فكيف بقبور الصالحين.

* الغلو من أعظم أسباب المروق من الإسلام.

* تعظيم القبور كان من أكبر أسباب عبادة الأوثان.

<<  <   >  >>