للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من طريق: إسماعيل بن عياش، عن سوادة بن زياد وعمرو بن مهاجر به. وهذا إسناد حسن أيضًا؛ فإسماعيل بن عياش روايته عن أهل بلده (الشاميين) مستقيمة، وهذا منها.

وأخرجه الدارمي في "مسنده" -أو سننه- (١/ ٤٠١/ ٤٤٦) من طريق الحسن بن بشر، حدثنا المعافى، عن الأوزاعي، قال: كتب عمر بن عبد العزيز -رَحِمَهُ اللهُ-: "أنه لا رأي لأحد في كتاب الله، وإنما رأيُ الأئمة فيما لم ينزل فيه كتاب ولم تمضِ به سنة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا رأي لأحد في سنة سنَّها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

وهو منقطع بين الأوزاعي وعمر، فقول الأستاذ الداراني: "إسناده صحيح"! ليس بصحيح.

وأخرجه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٥٠٨/ ٥٥٦) من طريق: سفيان بن عامر، عن عتاب بن منصور، عن عمر به.

وإسناده ضعيف؛ لكنه يصح بما قبله.

* * *

١٢٠ - عن أبي إدريس الخولاني -رَحِمَهُ اللهُ-، قال: "لأن أرى في المسجد نارًا لا أستطيعُ إطفاءها أحبّ إليَّ من أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها".

أخرجه ابن نصر المروزي في "السنة" (رقم: ١٠١) والهروي في "ذم الكلام" (٤/ ٧٣ - ٧٤/ ٨١٣) وابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (رقم: ٨٧، ٨٨) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٢٤) والفريابي في "القدر" (رقم: ٤٤٦ - ابن حزم) وابن بطة في "الإبانة" (٥٩٩).

من طرق؛ عن عائذ بن عبد الله أبي إدريس الخولاني (من كبار التابعين).

وهو صحيح بمجموع هذه الطرق كما قال العلامة المحقق مشهور بن حسن آل سلمان في تحقيقه الماتع على كتاب "الإعتصام" (١/ ١٣٥).

وعند الفريابي زيادة فى آخره؛ لكنها لا تصح كما أشار محقق الكتاب الشيخ عمرو بن عبد المنعم سليم وفقه الله تعالى.