للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزهد في الدنيا:

٣٣٠ - عن ابي واقد الليثي - رضي الله عنه -، قال: "تابَعْنَا الأعمالَ في الدنيا؛ فلم نَجِدْ شيئًا أبلغَ في عمل الآخرة من الزهد في الدنيا).

حسن. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧/ ١٣٣/ ٣٤٦١٣ - العلمية) وأحمد في "الزهد" (رقم: ١١٠٨) (رقم: ١١٠٨) وابنه عبد الله في زوائده على "الزهد" (رقم: ٩٥٥) وهناد في "الزهد" (رقم: ٥٤٦) وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣٥٩) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ٣٨٥/ ١٠٦٨٢) وأبو داود في "الزهد" (رقم: ٣٨٥).

من طريق: محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال: قال أبو واقد: ... فذكره.

وإسناده حسن.

وأخرجه وكيع في "الزهد" (رقم: ٢) من طريق: سفيان، عن عمرو بن علقمة، عن أبي واقد به.

وإسناده ضعيف؛ لأجل حال عمرو بن علقمة بن وقاص؛ فهو مقبول، لكن تابعه يحيي بن عبد الرحمن في الإسناد السابق، فالأثر حسن.

وقول أبي واقد: (تابعنا الأعمال)؛ أي: مارسنا الأعمال وأحكمناها معرفة وممارسة.

* * *

٣٣١ - وقال سفيان الثووي-رَحِمَهُ اللهُ-: "الزهدُ في الدنيا: قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا لبس العبابة".

وفي لفظ: "الزهد في الدنيا: قصر الأمل، وليس بلبس الصوف".

أخرجه وكيع في "الزهد" (رقم: ٦) وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (رقم: ٣٢ - ط ابن حزم) وفي "ذم الدنيا" (رقم: ١٠٩) والبيهقي في "الزهد الكبير" (رقم: ٤٦٦ - ط مؤسسة الكتب الثقافية) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٨٦) وفي "أخبار أصبهان" (٢/ ١٤١) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٧٢٦/ ١٣٣٥).