للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب اطلع على أبي بكر ... فذكره، لكن زاد في آخره رواية مرفوعة، بعد قول أبي بكر - رضي الله عنه -: "إن هذا أوردني الموارد"، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس شيء من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على حِدَّتِهِ".

وفي رواية: "إلا وهو يشكو ذِرْبَ اللسان على حدّته".

أخرجه: أبو يعلى في "مسنده" (١/ ١٧/ رقم:٥)، وابن السُّنّي في "عمل اليوم والليلة" (٧)، وأبو بكر بن النقور في "الفوائد الحسان" (رقم: ١٣)، وابن المقرئ في "المعجم" (٨٢٣)، وأبو نعيم في "تسمية الرواة عن سعيد بن منصور" (رقم: ٢٥)، والخطيب البغدادي في "الفصل للوصل" (١/ ٢٤٠، ٢٤١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤/ ٢٤٤/ رقم: ٤٩٤٧ العلمية) أو (٧/ ٢٤ - ٢٥/ رقم: ٤٥٩٦ - الرشد)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (١٣)، وفي "الورع" (٩٢).

من طريق: عبد الصمد به.

قال الدارقطني في "العلل" (١/ ١٦٠): "ووهم فيه على الدراوردي".

ثم صحَّح رواية من رواه عن زيد بن أسلم موقوفًا- مثل الرواية الأولى-.

قال الخطيب البغدادي في "الوصل" (١/ ٢٤٢): "أما المسند المذكور في هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فإنما يرويه الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن رسول الله مرسلاً، لا ذكر فيه لأبي بكر، ولا لعمر، ولا لأسلم.

وأما الموقوف؛ فهو كما ساق عبد الصمد من أول حديثه إلى آخر قول أبي بكر: "هذا أوردني الموارد". وكذلك رواه مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم؛ لم يذكر المسند.

وروى سفيانُ الثوري الحديثَ الموقوف عن زيد بن أسلم؛ لم يذكر المسند، واختُلِفَ عليه فيه؛ فرواه وكيع بن الجراح، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي؛ عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه عن أبي بكر الصدّيق.