للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية: "كان يتوضأ بالحميم ويغتسل منه".

صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٥)، وأبو عبيد (٢٥٦)، وعبد الرزاق (١/ ١٧٥/ رقم: ٦٧٦)، وابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٢٥١).

من طريقين: إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب به.

ومعمر عن أيوب به.

وصححه الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" (١/ ٥٠/ رقم: ١٧).

* * *

٥٥٦ - قال الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي: أخبرني محمد بن آدم بن سليمان، عن حفص -وهو ابن غِياث-، عن فُضيل بن غَزْوَان، قال: ضمَّني إليه أبو إسحاق، فقال: إني لأحبكَ في الله؛ حدثني أبو الأحوص، عن عبد الله [بن مسعود]، قال: "لمَّا أنزِلَتْ هذه الآية: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال: ٦٣]، قال: همُ المُتَحَابُّونَ في اللهِ".

صحيح. أخرجه النسائي في "الكبرى" (٦/ ٣٥٢/ رقم: ١١٢١)، وابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان" (١٠/ ٤٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٧٢٧/ رقم: ٩١٣٠)، وابن المبارك في "الزهد" (٣٦٣)، والبزار في "مسنده" (رقم: ٢٢١٥ - كشف الأستار)، وابن أبي الدنيا في "الإخوان" (١٤)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٢٩)، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٥/ ٣٩٦ - ٣٩٧).

من طرق؛ عن فضيل بن غزوان به.

وصحّحه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي -رَحِمَهُمَا اللهُ-.

* * *

- مجلسُ عبد الله بن عباس - رضي الله عنه -:

٥٥٧ - قال عطاء بن أبي رباح: "ما رأيتُ مجلسًا قطُّ أكرم من مجلسِ ابنِ عباس، أكثر فقهًا وأعظم؛ إنَّ أصحابَ الفقهِ عنده، وأصحابَ القرآن عنده، وأصحابَ الشِّعْرِ عنده، يُصْدِرُهم كلهم في وادٍ واسع".