للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- ما جاء في الوسوسة:

٦٧٩ - قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني: حدثنا عباس بن عبد العظيم، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عحرمة -يعني: ابن عمار- قال وحدثنا أبو زُميل، قال:

"سَأَلْتُ ابنَ عباس، فقلتُ: ما شيءٌ أَجِدُهُ في صدري؟

قال: ما هو؟

قلتُ: واللهِ ما أَتكلَّمُ به.

قال: فقال لي: أشيءٌ من شَكٍّ؟ قال: وَضَحِكَ.

قال: ما نَجَا من ذلكَ أحَدٌ. قال: حتى أنزلَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} [يونس: ٩٤] الآية.

قال: فقال لي: إذا وَجَدتَ في نَفْسِكَ شَيئَا، فقُلْ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣)} [الحديد: ٣] ".

حسن. أخرجه "أبو داود" (٥١١٠)، وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٦٩/ رقم: ١٧١٤).

* * *

- جواز حجّ الأجير:

٦٨٠ - قال الحافظ محمد بن إسحاق ابن خزيمة النيسابوري: ثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عبد الحريم الجزري، عن سعيد بن جُبير، قال: "أتى رجل ابنَ عباس، فقال: إني أَجَّزتُ نفسي من قوم، فتركتُ لهم بعضر أجرتي -أو أجري- لو يخلُّوا بيني وبين المناسكَ؛ فهل يُجزئُ ذلك عني؟

فقال ابنِ عباس: نعم؛ هذا من الذين قال الله: {أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٢٠٢)} [البقرة: ٢٠٢] ".