للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٩٤) من طريق: حماد بن زيد، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام: أن معقل سأل ابنَ مسعود: .... فذكره.

دون ذكر عمرو بن شرحبيل.

والصواب: رواية سفيان، عن منصور.

وللأثر طرق أخرى؛ انظرها في تخريج الدكتور سعد آل حميد على "السنن" لسعيد بن منصور.

فقه الأثر:

قال المحقق الشاطبي -رَحِمَهُ اللهُ- في "الإعتصام" (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣ ط. الشيخ مشهور): "وعلى ذلك جَرَتِ الفُتيا في الإسلام= أنَّ كلَّ من حرَّم على نفسه شيئا مما أحلَّ الله له؛ فليس ذلك التحريم بشيء؛ فليأكُلْ إن كان مأكولاً، وليشربْ ابن كان مشروبًا، وليلبسْ إن كان ملبوسًا، ولْيَملِكْ إن كان

مملوكًا ... ".

* * *

٦٨٣ - قال أبو بكر الآجري: أنبانا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، أنبانا شجاع بن مَخْلَد، أنبأنا عباد بن العوام، أنبانا هشام، عن الحسن- في قول الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} [البقرة: ٢٠١]- قال: "الحَسَنَةُ في الدنيا: العلمُ والعبادةُ، والجنَّة في الآخرة".

صحيح. أخرجه أبو بكر الآجري في "أخلاق العلماء" (٣٠)، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٢/ ١٧٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٣٥٨/ رقم: ١٨٧٩)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٣/ ٥٢٩) أو (٧/ ٢٠٤/ رقم: ٣٥٣٠٤ - العلمية) أو (١٢/ ٣٨٢/ رقم: ٣٦٣٢٤ - الرشد).

من طريق: عباد بن العوام به.

ورواه بعضهم من طريق: روح بن عبادة، عن هشام به.

وهشام، هو: ابن حسان الأزدي؛ روايته عن الحسن البصري فيها مقال، فقد قيل: كان يرسل عنه.