للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لنا حديثان:

١٠٠٣ - الحديث الأوَّل: قال التِّرمذيُّ: ثنا أحمد بن عَبْدة الضَّبِّيُّ ثنا عبد العزيز بن محمد عن قدامة بن موسى عن محمد بن الحصين عن أبي علقمة عن يسار - مولى ابن عمر - عن ابن عمر أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا صلاة بعد الفجر إلا سجدتين " (١).

١٠٠٤ - الحديث الثَّاني: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثنا يزيد بن الحسن البَّزار ثنا محمد بن إسماعيل الحسَّانيُّ ثنا وكيع ثنا سفيان ثنا عبد الرَّحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين " (٢).

قالوا: أمَّا الحديث الأوَّل: فقد قال التِّرمذيُّ: هو غريب، لا نعرفه إلا من حديث قدامة (٣).

وأمَّا الثَّاني: فابن أنعم هو: الأفريقيُّ، قال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بقويٍّ (٤).

قلنا: أمَّا قدامة: فمعروفٌ، ذكره البخاريُّ (٥) في "تاريخه" (٦)،


(١) "الجامع": (١/ ٤٤٣ - رقم: ٤١٩).
(٢) "سنن الدارقطني": (١/ ٤١٩).
(٣) "الجامع": (١/ ٤٤٤ - رقم: ٤١٩).
(٤) "الضعفاء والمتروكون": (ص: ٢٧٤ - رقم: ٣٣٧).
(٥) وقع هنا زيادة في "التحقيق" فيها نقل كلام العلماء في تضعيف عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، والذي يبدو والله أعلم أن هذه الزيادة كانت حاشية في أصل إحدى النسخ ثم أقحمت في جوف الكتاب، لأن هذا الموضع الذي فيه هذه الحاشية ليس في الكلام على الأفريقي، وإنما هو في الكلام على قدامة، ثم ابن الجوزي أورد بعد ذلك الجواب عن تضعيف خصمه للأفريقي بكلام ابن معين الآتي، والله أعلم.
(٦) "التاريخ الكبير": (٧/ ١٧٩ - رقم: ٨٠٣).