للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجاه في "الصَّحيحين" (١).

١٢١١ - الحديث الثَّاني: قال الإمام أحمد: ثنا موسى بن داود ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن يزيد أنَّ عبد الله بن عوف حدَّثه أنَّ أبا جمعة حبيب بن سباع حدَّثه أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الأحزاب صلَّى المغرب، فلمَّا فرغ قال: " هل علم أحدٌ منكم أنِّي صلَّيت العصر؟ " قالوا: لا يا رسول الله، ما صلَّيتها. فأمر المؤذِّن فأقام، فصلَّى العصر، ثُمَّ أعاد المغرب (٢).

ز: ابن لهيعة فيه، وهو ضعيفٌ، لا يحتجُّ به إذا انفرد.

ومحمد بن يزيد هو: ابن أبي زياد الفلسطينيُّ، صاحب حديث الصُّور، روى عنه جماعة، لكن قال أبو حاتم: هو مجهول (٣). وقال ابن يونس: كان يجالس يزيد بن أبي حبيب (٤).

وعبد الله بن عوف هو: القارئ، روى عنه الزُّهريُّ وغيره، وكان عامل عمر بن عبد العزيز على ديوان فلسطين O.

١٢١٢ - الحديث الثَّالث: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: روى أبو إبراهيم التُّرجمانيُّ عن سعيد بن عبد الرَّحمن الجمحيِّ عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من نسي صلاةً فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام، فليصلِّ مع الإمام، فإذا فرغ من صلاته، فليعد الصَّلاة التي نسي، ثُمَّ ليعد الصَّلاة التي صلَاّها مع الإمام " (٥).


(١) "صحيح مسلم": (٢/ ١١٣)؛ (فؤاد - ١/ ٤٣٨ - رقم: ٦٣١).
(٢) "المسند": (٤/ ١٠٦).
(٣) "الجرح والتعديل" لابنه: (٨/ ١٢٦ - رقم: ٥٦٧).
(٤) "تهذيب الكمال" للمزي: (٢٧/ ١٨ - رقم: ٥٦٩٩).
(٥) "سنن الدارقطني": (١/ ٤٢١).