للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البَيتِ، وأقامَ بالمدينةِ، فما حَرُمَ عليه شيءٌ كانَ له حِلًّا (١)

٤٦١ (٢٣٩) - وعن عائِشةَ قالتْ: أهدى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مرّةً غنمًا (٢).

٤٦٢ (٢٤٠) - وعن أبي هُريرة [رضي الله عنه] (٣)؛ أنّ نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجُلًا يسوقُ بَدَنةً (٤). قال: "ارْكَبْها". قال: إنها بدنةٌ. قال: "ارْكَبْها". فرأيتُه راكبَها يُساير النبيّ - صلى الله عليه وسلم - (٥).

- وفي لفظٍ: قال في الثَّانيةِ أو الثَّالثةِ: "ارْكَبْها ويلكَ أو ويحك" (٦).

٤٦٣ (٢٤١) - وعن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، قال: أمرَني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ أقومَ على بُدْنِهِ، وأن أتصدَّق بلَحْمِها وجُلُودِها وأجِلَّتِها (٧)، وأنْ لا أُعْطِي الجزَّارَ مِنها شيئًا (٨)، وقال: "نحنُ نُعطِيه من عندِنا" (٩).


= واتفق من قال بالإشعار بإلحاق البقر في ذلك بالإبل إلا سعيد بن جبير، واتفقوا على أن الغنم لا تشعر لضعفها، ولكون صوفها أو شعرها يستر موضع الإشعار. انظر"الفتح" (٣/ ٥٤٤).
(١) رواه البخاري (١٦٩٩)، ومسلم (١٣٢١) (٣٦٢).
(٢) رواه البخاري (١٧٠١)، ومسلم (١٣٢١) (٣٦٧).
(٣) زيادة من "أ".
(٤) البدنة- مفرد بُدْن- هنا المراد بها: "الإِبل"، لا البقر ولا الغنم؛ إذ هي التي تركب.
(٥) رواه البخاري (١٧٠٦)، وزاد: "والنعل في عنقها".
(٦) رواه البخاري (١٦٨٩)، ومسلم (١٣٢٢)، وليس عندهما: "أو ويحك". وإنما الحديث بهذه اللفظة عند البخاري (٢٧٥٤) من حديث أنس رضي الله عنه.
(٧) هو ما يطرح على ظهر الدابة لتصان به.
(٨) لفظ: "شيئًا" ليس في "أ"، وهو ليس عند مسلم في نفس الرواية، وإنما في رواية أخرى.
(٩) رواه البخاري (١٧٠٧)، ومسلم- واللفظ له- (١٣١٧).