للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَبَسْتَنِي". وكَانتْ تحتَ الْمِقْدادِ. متّفَقٌ عَلَيْهِ" (١) (٢)

٤٨٤ - عن ابن عباسٍ؛ أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - احتجَمَ وهُو مُحْرِم. [مُتَفَقٌ عليه] (٣) ت وقال: حدِيثٌ حسنٌ صحِيح (٤).

٤٨٥ - عن ابنِ عباسٍ؛ أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "دَخَلَتِ العُمْرةُ في الحجِّ إلى يومِ القِيامَةِ". ت (٥). وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ، ومعنى هذا الحديث: أن أهلَ الجاهليةِ كانوا لا يَعتمِرُون في أشهرِ الحجِّ، فلمّا جاءَ الإِسلامُ رخَّص لهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في ذلكَ، فقال: "دخلتِ العُمرةُ في الحجِّ إلى يوم القيامَةِ". يعني: لا بأسَ بالعُمرةِ في أشهُرِ الحج (٦).

وأشهرُ الحجِّ: شَوَّالٌ، وذُو القَعْدَةِ، وعَشْرٌ من ذِي الْحِجةِ.


(١) في "أ": "م" بدل: "متفق عليه"، والذي في الأصل أصح.
(٢) رواه البخاري (٥٠٨٩)، ومسلم (١٢٠٧).
(٣) زيادة من "أ"، وهي زيادة هامة.
(٤) صحيح. رواه الترمذي (٨٣٩)!
وغفل الحافظ عبد الغني- رحمه الله- عن وجود الحديث فى البخاري (١٨٣٥)، ومسلم (١٢٠٢) بإسناده ومتنه.
قلت. هذا ما كنت كتبته في الطبعة الأولى قبل الوقوف على النسخة الخطية الثانية، والتي ثبت فيها عزو الحافظ الحديث للصحيحين.
(٥) صحيح. رواه الترمذي (٩٣٢)! قلت وهو في مسلم (١٢٤١) عن ابن عباس أيضًا بأطول مما هاهنا، ولفظه: قال - صلى الله عليه وسلم - "هذه عمرة استمتعنا بها، فمن لم يكن عنده الهدي، فليحل الحل كله؛ فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة".
(٦) زاد الترمذي: "وهكذا فسره الشافعي وأحمد وإسحاق". وعبارة الترمذي هنا ساقها الحافظ عبد الغني بتقديم وتأخير.