للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢ - باب الرجل يسلم وتحته أكثر من أربع نسوة]

٦٢٢ - عن محمد بنِ سُوَيدٍ الثقفي؛ أنّ غَيْلانَ بنَ سلَمة أسلمَ وعِندَه عشرُ نِسْوةٌ، فأسلَمْنَ معه، فأمرَه النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - أن يتخيَّر أربعًا مِنهنّ. ت ق

ورواه الزُّهريُّ، عن سالمٍ، عن أبيه، وهو غير محفوظٍ، والصَّحِيح الأوَّلُ (١).

٦٢٣ - وعن قيس بنِ الحارث قال: أسلمتُ وتحتي ثمانِ نِسْوَةٍ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ ذلك له؟ فقال: "اختر مِنهنّ أربعًا". ق (٢).

٦٢٤ - وعن أبي وهبٍ الجَيْشاني؛ أنَّه سمعَ ابنَ فيروز الدَّيلَمِي يُحدّث، عن أبيه قال: أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسولَ الله! إني أسلَمتُ وتحتِي أُختانِ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اختَرْ أَيتَهُما شِئْتَ". ق (٣).

٦٢٥ - عن عَمرو بنِ شعيب، عن أبيه، عن جدّه؛ أنَّ رسولَ الله


(١) ضعيف. رواه الترمذي (١١٢٨)، وابن ماجة (١٩٥٣)، وهو حديث معلول، وقد أبان الحافظ عن علله في "التلخيص" (٣/ ١٦٨ - ١٦٩).
(٢) حسن. رواه ابن ماجة (١٩٥٢)، وأيضًا أبو داود (٢٢٤١).
(٣) ضعيف. رواه ابن ماجة (١٩٥١)، ورواه أيضًا أبو داود (٢٢٤٣)، والترمذي (١١٢٩ و ١١٣٠). وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".
قلت: أبو وهب الجيشاني والضحاك بن فيروز ترجمهما الحافظ في "التقريب" بقوله: "مقبول" فهذه علة، ولذلك فقول الترمذي: "حسن" فيه تساهل.
وله علة أخرى قالها البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢/ ٣٣٣):
"الضحاك بن فيروز الديلمى، عن أبيه، روى عنه أبو وهب الجيشاني، لا يعرف سماع بعضهم من بعض".