للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٤ - عن صفوان بنِ أُميّة قال: كُنتُ نائمًّا في المسجدِ على خَمِيصةٍ (١) لي ثمنُ ثلاثين دِرهمًا، فجاءَ رجلٌ فاخْتَلَسَها مِنِّي، فأُخِدَ الرجلُ، فأُتي به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فأمرَ بهِ ليُقطعَ، فأتيتُه، فقلتُ: أتقطعُهُ من أجل ثلاثين درهمًا! أنا أبيعُه، وأُنْسِئُه ثمنَها- وفي لفط: قد تجاوزتُ عنه- (٢) قال: "فهلا كان هذا قبل أن تأتِيني به". د س (٣).

٧٢٥ - عن عبد الرحمن بنِ مُحَيْرِيز (٤) قال: سألنا فَضَالة بنَ عُبيدٍ عن تعليقِ اليدِ مِن العُنقِ للسارق، أَمِنَ السُّنَةِ هو؟ قال: أُتيْ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بسارقٍ، فقُطِعتْ يدهُ، ثم أمرَ بها، فعُلِّقتْ في عُنُقه. دت وقال: هذا حدِيثٌ حسنٌ غرِيبٌ (٥).


(١) الخميصة: "ثوب خز، أو صوف معلم، وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة، وكانت من لباس الناس قديمًا، وجمعها الخمائص". أهـ. "النهاية".
(٢) هو للنسائي (٨/ ٦٨).
(٣) صحيح بطرقه. رواه أبو داود (٤٣٩٤)، والنساني (٨/ ٦٩ - ٧٠).
(٤) هو: عبد الله بن محيريز القرشي الجمحي، كان فاضلًا، ذكره ابن حبان في "ثقات التابعين" (٥/ ١٠٤).
وقال ابن عبد البر (٢/ ٨٥٢): "لا وجه لذكره في الصحابة إلا على ما شرطنا فيمن ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد ذكره فيهم العقيلي، وما أتى له بشاهد فيما ذكر".
(٥) ضعيف رواه أبو داود (٤٤١١)، والترمذي (١٤٤٧)، وأيضًا النسائي (٨/ ٩٢)، وابن ماجه (٢٥٨٧).
قلت: وفي سنده الحجاج بن أرطاة، وهو كما قال النسائى عقب روايته: "ضعيف، ولا يحتج بحديثه".